هيئة العمل المشترك ممثل سياسي رسمي مشترك لحزب الجمهورية واللقاء الوطني الديمقراطي
بالإشارة إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين حزب الجمهورية واللقاء الوطني الديمقراطي _المشار إليهما فيما بعد إفراديًا بـكلمة “طرف”، وجمعًا بـكلمة “طرفين”_ والمؤرخة في الثاني عشر من آذار/مارس 2018، وإلى نتاج عمل هيئة العمل المشترك وحواراتها منذ تأسيسها، وإلى نتائج التقييم السياسي المستمر التي يقوم به الطرفان لتقويم أداء الهيئة ومخرجاتها؛ فإن حزب الجمهورية السوري، واللقاء الوطني الديمقراطي، يعلنان هيئة العمل المشترك ممثلًا سياسيًا مشتركًا للطرفين، وذلك تعزيزًا لدورها المتفق عليه بموجب مذكرة تأسيسها، وبموجب هذا الإعلان ينتقل التمثيل السياسي الرسمي الخاص بالطرفين إلى هيئة العمل المشترك، بحيث تصبح الأخيرة هي الممثل السياسي الرسمي والمشترك لحزب الجمهورية واللقاء الوطني الديمقراطي.
وينظر الطرفان إلى هذا الاتفاق على أنه خطوة جديدة على طريق التقارب المستمر بينهما.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة العمل المشترك قد عملت منذ تأسيسها على أكثر من مستوى، وذلك لتحقيق أهدافها المتمثلة في العمل على بناء شرعية لسياسة وطنية مستمدة من السوريين بوصفهم مصدر الشرعية، وتقرير مصيرهم ومقاربة بناء دولتهم الوطنية الديمقراطية على أنه الهدف السياسي الأساسي.
لقد عملت الهيئة منذ تأسيسها على الانفتاح على القوى السياسية الوطنية وفق محددات البوصلة الوطنية والمصلحة السورية، بما يهدف إلى توسيع القاعدة الوطنية، وإجراء حوارات جدية معمقة معها، وتستهدف تشكيل تيار سياسي عريض، بدلالة المصلحة الوطنية السورية.
ورصدت الهيئة جميع الحوادث والتطورات على الساحة السياسة السورية، ودأبت على العمل على تقديم قراءة لها من زاوية المصلحة الوطنية السورية، والإسهام المشترك في إنضاج خطاب سياسي وطني، استنادًا إلى الوثائق المشتركة المقرّة.
وترى الهيئة أن التركيز على الشباب السوري بوصفه التيار الفاعل الذي سيؤسس للجديد المقبل، ويشكل مادة التقدم والتطور، هو واحد من أهم المهمات الوطنية في السياسة السورية المرحلية.